المسلات
المسلة عمود رباعي الأضلاع يتناقص مقطعه تدريجيا، لينتهي في أعلاه بشكل هرمي.
وقد ارتفعت المسلات في هليوبوليس والفيوم وتانيس في الدلتا وبمعبدي الأقصر والكرنك؛ أو تركت بمكانها الأصلي في أسوان، حيث كان المصريون القدماء يقومون بقطع صخور من قطعة واحدة ضخمة من محاجر الجرانيت، ثم ينقلونها إلى حيث يتقرر أن تقام؛ ويصقلونها وينقشونها ثم يرفعونها بدقة على قواعدها. وانطوت هذه الأعمال جميعا على مهارات فائقة.
ومن المرجح أن عملية إقامة مسلة في موضع محدد أمام صرح (بيلون) أو بوابة معبد، كانت تبدأ بكومة عالية من الرمال أو الرديم أعدت سلفا قريبا من المكان المقرر للمسلة.
ثم تسحب المسلة أفقيا فوق الكومة إلى موقعها أمام بوابة المعبد. وفي هذا الوضع تواجه قاعدة المسلة الأساس الذي يعد في شكل صندوق من كتل حجرية متينة، وفق أبعاد قاعدة المسلة. ويكون الصندوق مفتوحا من أعلاه، وممتلئا بالرمال.
وعندما تصل الحافة السفلية الثقيلة للمسلة المسحوبة إلى القاعدة، يبدأ العمال في إزالة الرمل من فتحة في قاع الصندوق؛ فتتحرك المسلة تدريجيا إلى أسفل داخل الصندوق، بداية من القاعدة الثقيلة إلى أن تنصب. وعندئذ يمكن إزالة الصندوق، ثم يبدأ صقل ونقش المسلة؛ باستخدام سقالات حولها.
وفي النهاية يوضع هريم مغطى بالإلكتروم (خليط من الذهب والفضة)، ومزين بمشاهد للأرباب والفرعون الذي كرسها، أعلى القمة.
=======
الكرنك
تماثيل "أبو الهول" الصغيرة على جانبي الطريق وسط الكرنك.
معبد أبو سمبل في الكرنك.
يمثل الكرنك مجموعة معابد أقيمت بالقرب من مدينة الأقصر بمصر، على امتداد عشرين قرناً، ليمارس فيها القدماء المصريين بعض الطقوس والشعائر الدينية، حسب معتقداتهم.
- وقد أقيم أول بناء في الكرنك، أيام الدولة الفرعونية الوسطى ثم تعاقبت الأبنية منذ مطلع الدولة الحديثة حتى في العصر الروماني
==========
معبد ابى سمبل
يتكون "أبو سمبل" من معبدين تم نحتهما فى الجبل على البر الغربى للنيل فى الفترة ما بين عامى 1290 ق.م و1224 ق.م.
وصف معبد ابو سمبل
الساحة الأمامية للمعبد الكبير
من الساحة الأمامية للمعبد الكبير تمتد درجات قصيرة تقود الزائر إلى الرواق الواسع المكشوف الذى يمتد أمام واجهة المعبد المنحوتة من الصخر، والتى يصل ارتفاعها إلى 30 م وعرضها 35 م.
ويحرس مداخل المعبد الأربعة التماثيل الضخمة الشهيرة للملك رمسيس الثانى ويصل ارتفاع كل تمثال من هذه التماثيل إلى أكثر من 20 متراً ، ويصاحب كل تمثال تماثيل أصغر - وإن كانت هى الأخرى على صغرها النسبى مازالت أكبر من الحجم الطبيعى، وهى تماثيل لأم الملك - الملكة "تويا" - ولزوجته الملكة "نفرتارى" وبعض أولادهما.
وفوق المدخل المؤدى إلى قاعة الأعمدة الكبرى، بين التمثالين فى وسط الواجهة، يوجدرسم على شكل إله الشمس "رع- حاراختى" وله رأس صقر.
قاعة الأعمدة الكبرى
تقع قاعة الأعمدة الكبرى بعد الساحة الامامية للمعبد وسقفها محمول على ثمانية أعمدة أمام كل منها تمثال ارتفاعه عشرة أمتار للملك "رمسيس".
أما السقف فهو مُزين بنسور (عقبان) تمثل أوزوريس ، والنقوش التى على الحوائط تمثل الفرعون ("رمسيس") فى معارك مختلفة منتصراً كالمعتاد .
و القاعة التالية عبارة عن دهليز له أربعة أعمدة يرى الزائر "رمسيس" ونفرتارى" أمام الآلهة والمركب الشمسية التى تحمل الميت إلى العالم الآخر كما فى معتقدات.
قدس الأقداس
أما الحجرة الداخلية الأخيرة فهى قدس الأقداس حيث يجلس (تماثيل) آلهة المعبد الكبير الأربعة على عروشهم المنحوتة فى الحائط الخلفى فى انتظار الفجر.
والمعبد مبنى بدقة بحيث أنه فى 22 من شهر فبراير و22 من شهر أكتوبر كل عام تخترق أشعة الشمس المعبد مروراً بقاعة الأعمدة ، والدهليز حتى تصل إلى الحرم الداخلى لتضئ تماثيل رع ، وامون ، و رمسيس الثانى.
الإله أوزير
رب الأبدية وهو عضوا أساسيا في تاسوع عين شمس الأكبر وقد اتحد أوزير في منف في شخص سوكر واتحد مع بتاح واستمد منه خصائصه الجنزية واتحد في ابيدوس مع خنتيو امنتيو وحل محله رئيسا للموتى وسيدا للجبانة وبالتالي انتشرت عبادته في كل مصر .
ويظهر التمثال هنا في شكله المعتاد الشائع إلها كهيئة المومياء جالسا علي عرشه مرتديا تاج الأتف ويرتدي لحية مستعارة ويمسك بيده المذبة والمحجن وقد نقشت حول القاعدة صيغة القربان المعتادة موجهة إلي أوزير .
عثر عليه في مقبرة بسماتيك بسقارة
======
يوسعاس
ومعنى اسمها "العظيمة تأتي" عبدت كصاحبة "لأتوم" فكانت بمثابة يده التي خلق بها. ومثلت على هيئة امرأة يعلو رأسها جعران. كان لها عبادة في بلدة "حتبت" شمال مدينة "أون" ومن ألقابها "ربة أون.
=====
صندوق كانوبي للملك توت عنخ آمون
يعد هذا الصندوق الكانوبى المصنوع من الألباستر، واحدا من أروع التحف الفريدة في مجموعة الملك توت عنخ آمون.
رب الأبدية وهو عضوا أساسيا في تاسوع عين شمس الأكبر وقد اتحد أوزير في منف في شخص سوكر واتحد مع بتاح واستمد منه خصائصه الجنزية واتحد في ابيدوس مع خنتيو امنتيو وحل محله رئيسا للموتى وسيدا للجبانة وبالتالي انتشرت عبادته في كل مصر .
ويظهر التمثال هنا في شكله المعتاد الشائع إلها كهيئة المومياء جالسا علي عرشه مرتديا تاج الأتف ويرتدي لحية مستعارة ويمسك بيده المذبة والمحجن وقد نقشت حول القاعدة صيغة القربان المعتادة موجهة إلي أوزير .
عثر عليه في مقبرة بسماتيك بسقارة
======
يوسعاس
ومعنى اسمها "العظيمة تأتي" عبدت كصاحبة "لأتوم" فكانت بمثابة يده التي خلق بها. ومثلت على هيئة امرأة يعلو رأسها جعران. كان لها عبادة في بلدة "حتبت" شمال مدينة "أون" ومن ألقابها "ربة أون.
=====
صندوق كانوبي للملك توت عنخ آمون
يعد هذا الصندوق الكانوبى المصنوع من الألباستر، واحدا من أروع التحف الفريدة في مجموعة الملك توت عنخ آمون.
وقد قسم جوف الصندوق أربعة أقسام على كل منها غطاء أنيق تم نحته في هيئة رأس الملك.
وكان الغطاء مثبتا إلى الوعاء بحبال معقودة حول دوائر من ذهب عليها خاتم الجبانة الملكية الرسمي، وبداخلها حفظت أربعة نماذج لتوابيت من الذهب الخالص في هيئة المومياء، لحفظ أحشاء الملك المحنطة.
وعند زوايا الصندوق الأربعة في نحت مرتفع، تقوم الربات الأربع إيزيس ونفتيس ونيث وسركت، باسطات أذرعهن لحماية محتوى الصندوق.
=======
أبيدوس
أبيدوس
أبيدوس هو الاسم الذي نطقه اليونانيون لهذه البلدة التي كان يطلق عليها القدماء المصريون اسم أبجو، وكانت عاصمة الإقليم الثامن لمصر العليا ومركزا لعبادة أوزوريس، أما الاسم المعاصر لهذه البلدة فهو العرابة المدفونة بمحافظة سوهاج.
=====
لوحة للملك أحمس الأول
وح من الحجر الجيري، كان قد كرسه الملك أحمس الأول، قاهر الهكسوس وطاردهم من مصر، لجدته الملكة تتي شري.
وقد زينت قمة هذا الأثر، بمنظر يبين الملك مؤديا القربان للملكة التي تجلس على عرشها.
======
حتشبسوت
======
حتشبسوت
وهى الابنة الكبرى لفرعون مصر الملك تحوتمس الأول وأمها الملكة أحمس وكان أبوها الملك قد أنجب ابنا غير شرعى هو تحتمس الثانى وقد قبلت الزواج منه على عادة الأسر الملكية ليشاركا معا في الحكم بعد موته، وذلك حلا لمشكلة وجود وريث شرعى له.
=======
معبد الدير البحرى
=======
معبد الدير البحرى
معبد "الدير البحرى" أو معبد الملكة "حتشبسوت" هو معبد شهير جداً فى العالم أجمع. ولقد اشتهر باسم "معبد الدير البحرى" لأن المسيحيين استخدموه ديراً فى القرن السابع بعد الميلاد.
=======
نفرتارى
=======
نفرتارى
رجعت رأس الملكة الفرعونية نفرتاري إلى مسقط رأسها حيث سلم المتحف البريطاني هذا الأثر إلى مصر. وكان تمثال نفرتاري ، زوجة الملك رمسيس الثاني ، ويرجع إلى القرن الثالث عشر قبل الميلاد ، قد هرب إلى بريطانيا قبل عشرة أعوام بعد أن تم إخفاء معالمه وتشويهه كتذكار سياحي رخيص حتى يستطيع سارق ألاثار تهريبة .
ونفرتاري .. هو اسم فرعوني معناه : جميلة جميلات الدنيا ، أو : ذات الوجه المحبوب
بنى رمسيس الثاني مقبرة زوجته نفرتاري .. وعلى جدارها سجّل تفاصيل معركة قادش التي انتصر فيها على الحيثيين .. بعد أن علم أنهم يجهّزون للهجوم على مصر
بنى رمسيس الثاني مقبرة زوجته نفرتاري .. وعلى جدارها سجّل تفاصيل معركة قادش التي انتصر فيها على الحيثيين .. بعد أن علم أنهم يجهّزون للهجوم على مصر
=====
معبد هابو
معبد هابو
يُطلق على معبد هابو : الكرنك الغربي .. نظرا لضخامته
وهو من أكبر المعابد الجنائزية التي خصصت لتخليد ذكرى الفراعنة .. وقد أقامه الملك رمسيس الثالث
====
معبد الكرنك
وهو من أكبر المعابد الجنائزية التي خصصت لتخليد ذكرى الفراعنة .. وقد أقامه الملك رمسيس الثالث
====
معبد الكرنك
الطريق الذي يتوسط التماثيل في الصورة السابقة هو الطريق الرئيسي المؤدي للمعبد .. واسمه طريق الكِبَاش
ومعبد الكرنك عبارة عن عدة معابد .. مقامة كلها على مساحة 63 فدان !!
طريق الكباش
ومعبد الكرنك عبارة عن عدة معابد .. مقامة كلها على مساحة 63 فدان !!
طريق الكباش
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق